ان الحیاة المدنیة و ما تتضمنه من علاقات اداریة و تجاریة فی المجتمع تطورت عبر الزمن و توسعت الی حد ادّی الی ظهور بنایات و هیاکل جسیمة تسهّل مختلف انواع الاتصالات و المبادلات بین الناس و تجمعها فی حضنها.
هذه البنایات تمتلک انظمة لتوافد المراجعین و لادارة الحشود و نقلهم داخلها مما یربطها بالفضاء الخارجی و بالحیاة المدنیة ایضا. من اجل ذلک تؤثر هذه الظاهرة علی رفاهیة المستفیدین منها و علی الخدمات العامة التی تقدم للجمیع و علی الثقافة المدنیة و حتی علی السیاسات الاساسیة المتعلقة بالتحضر.
و ترتبط ظاهرة البنایات هذه الی ملاحظات هامة متعددة الاطراف من اجتماعیة و اقتصادیة و حتی سیاسیة اذا امعنا النظر فی الترابط الوثیق بین المبادلة الاقتصادیة علی المستوی الکلی و المستوی المطلوب من تجربة الحیاة المرضیة بما یعنیه من ضمان الامن و السلامة و الاعتبارات الانسانیة.
من اجل ذلک، قد تستمر الضمانات المحفوفة بهذه المشاریع لعقود متتالیة و منفذوا المشاریع یأخذون علی عواتقهم ان یقدموا عملا فی غایة الجودة یلبی جمیع الملاحظات المذکورة لیس لمدة قصیرة فحسب بل علی الامد البعید.
و لشرکة آذرستان تجربة طویلة فی هذا القطاع من الصناعة اکتسبتها عبر عقود من الحضور النشیط فی المیدان انجزت خلالها مشاریع شتی تشهد بنجاحها فی الاختبار خلال العقود الماضیة، علی کفائة الشرکة و جودة انجازاتها و الوفاء بمسؤلیاتها.