کما ان الکائنات الحیة تحتاج الی هیکل عظمیّ یحفظ لها اعضائها کذلک البنایات المعماریة
تحتاج الی هیکل صامد یضمن لها استقرارها و صمودها.
المرحلة الاولی فی بناء العمارات تشمل الحفر و بناء القاعدة و تتلوها بناء الهیکل الذی
یضمن المقاومة و الاستقرار للعمارة.
و کلما تصبح البنایات اکثر تعقیدا و اعظم حجما علی مرّ الزمن، فتشتدّ الحاجة الی تقدیر
اکثر دقة لمتطلبات الوزن العظیم و الحجم الکیبر من ناحیة و متطلبات الهندسة المعماریة
ذات الدقة و الاناقة العالیتین و الابعاد التجریدیة من ناحیة اخری فی تخطیط البناء و
انجازه. و تقع مسؤلیة القیام بهذه العملیة علی عاتق مجموعة المهندسین المجربین و
المجهزین بالتقنیة و الآلیات الحدیثة اللازمة لهذه المهمة القادرین علی خلق العمارات
المعقدة و المتقدمة ذات الحیاة المساعدة للاستخدام البشری من المواد الصلبة الباردة
الطبیعیة.
ان شرکة سازور سازه تعتبر واحدا من تلک المجموعات. فبامتلاکها المهارة التقنیة و الآلیات
اللازمة لمثل تلک المشاریع، اصبحت مزیة رائعة تملکها شرکة آذرستان الامّ فی منافستها
للقلیلین من اللاعبین الکبار فی سوق انجاز الهیاکل الفولاذیة الجسیمة بکمیات هائلة.
و تجدر الاشارة هنا الی عدد من المشاریع من هذا القبیل: